عزا مساعد رئيس السوداني د. دكتور جلال يوسف الدقير خلال مخاطبته ختام فعاليات اليوم العالمي للادخار، الخلل الذي تعانيه الدولة في عدم التقدم الاقتصادي رغم غنى السودان بالموارد المختلفة، إلى غياب المنظور الاستراتيجي للتنمية المتوازنة. ووجَّه الدقير وزارة المالية وبنك السودان برفع رأس مال البنك من 0 13 مليوناً إلى 295 مليون جنيه. واختتمت يوم الأحد فعاليات اليوم العالمي للادخار، وتدشين خدمة حصالة الادخار الإلكترونية، التي ينظمها مصرف الادخار للتنمية الاجتماعية بأمدرمان. وأشاد الدقير بجهود البنك في مجال تخفيف حدة الفقر ودعم الشرائح الفقيرة الناشطة اقتصادياً والمساهمة في محاربة البطالة، لافتاً إلى أن القوة الحقيقية للاقتصاد تتمثل في تعدد موارده وتنوعه واتساع قاعدة المشاركين فيه. وقال إن السودان كان في سبعينيات القرن الماضي من بين الدول الناهضة اقتصاديا منافساً للنمور الآسيوية، إلا أن غياب الفكر الاستراتيجي وعدم إشراك كل قادر من أبناء الشعب السوداني، أثرا في عدم زيادة الناتج القومي الإجمالي. مكافحة الفقر " وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب قالت إن مصرف الادخار هو الأول في مجال التمويل الأصغر واصفة إياه بالمصرف العملاق في قيادة مسيرة التنمية الاجتماعية في البلاد " من جانبها، قالت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب، إن مصرف الادخار هو الأول في مجال التمويل الأصغر، واصفة إياه بالمصرف العملاق في قيادة مسيرة التنمية الاجتماعية في البلاد. وأضافت، في تصريح صحفي، على هامش ختام احتفالات المصرف باليوم العالمي للادخار، أن توجهات المصرف تنسجم مع رسالة وزارتها الرامية لمكافحة الفقر والبطالة وسط المجتمعات السودانية. وأوضحت الدولب أن المشروعات الرائدة التي يقودها المصرف بما فيها مشاريع كفالة الطلاب وتوزيع الدعم للشرائح الضعيف، تؤكد أن المال هو مال الله الذي سخر مثل هذه المؤسسات الرائدة لتضطلع بهذا الدور، لكي لا يكون المال دولة بين الأغنياء. وربطت قضايا الإصلاح الاقتصادي بقضايا التنشئة الاجتماعية، التي تبدأ بالأسرة والمدرسة لإرساء القيم الفاضلة للمجتمع النابعة من ديننا الحنيف. وأشارت إلى مراحل تطور وسائل الادخار في المجتمعات السودانية التي بدأت بالصندوق أو الحصالة، وانتهت الآن بتدشين خدمة الحصالة الإلكترونية.