ارتفع عدد ضحايا مجزرة الرقة التي ارتكبها نظام الأسد إلى 170 قتيلاً معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى أكثر من مئة جريح، وكانت مقاتلات النظام السوري شنت يوم الثلاثاء غارات بالصواريخ على وسط مدينة الرقة وأطرافها. واستهدفت الغارات المستودع الأصفر شمال المدينة، والمنطقة الصناعية (حارة الصواحين) في الجهة الشمالية الشرقية، ومنطقة جامع الحني وسط المدينة المكتظ بالمدنيين، ما أدى إلى سقوط مئذنة الجامع، وحي المشلب، ومنطقة نزلة المتحف وسط المدينة، وغيرها. وقال ناشطون إن أكثر من 15 منزلاً دمر جراء الغارات القاتلة. في المقابل، اتهم هادي البحرة رئيس الائتلاف السوري طائرات النظام باستهداف المدنيين عمداً، وقال في تصريح صحفي "فيما تشن طائرات التحالف غاراتها على مواقع تنظيم داعش، تحلق طائرات النظام إلى نفس المناطق لكنها تتجنب مراكز التنظيم وتستهدف مناطق وتجمعات مدنية". وأضاف البحرة "أكد شهود عيان في المكان سقوط 65 شهيداً حتى اللحظة، لكن الساعات القادمة وحدها كفيلة بإظهار حجم الجريمة".