أكدت وزارة الصحة السودانية، يوم الأربعاء، استعدادها لمجابهة مرض الإيبولا بوضع خطة قومية للاستعداد والاستجابة، نافية وجود أي مخاوف حقيقية لانتقال المرض إلى السودان، بيد أن الواجب يحتم عليها القيام بالاحتياطات كافة لمواجهة المرض. وأشار وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة، لدى مخاطبته اجتماع اللجنة العليا لمكافحة مرض الإيبولا ومناقشة تقرير عن الوضع الراهن، إلى أن اللجنة ظلت في حالة انعقاد دائم منذ ظهور حالات المرض في أفريقيا. ودعت إدارة الطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية وزارة المالية لتوفير الدعم اللازم لمجابهة الإيبولا والإمراض ذات الخطورة العالية وتقديم المعينات للمعامل وتدريب الكوادر. وعلى صعيد ذي صلة، قدَّم الوزير أبوقردة بياناً خاصاً أمام البرلمان حول الوضع الراهن للاستعداد والتصدي للإيبولا، أوضح فيه أن الخطة القومية للاستعداد والتصدي لوباء الإيبولا، التي أشار إلى أنها تتكون من ثمانية محاور. وأبرز المحاور الترصد المرضي والإبلاغ والمحاجر الصحية بنقاط الدخول وبناء القدرات ومحور المعمل القومي للصحة العامة. وأشار إلى أن تكلفة الخطة القومي للاستعداد والاستجابة الأولية للإيبولا بلغت 4.280.677 جنيهاً استلمت منها الصحة دفعة أولى مبلغ 1.500.000 جنيه. وتمت إجازة البيان من قبل المجلس بعد أن أوصى بتخصيص ميزانية للمعامل المركزية وتأهيل المعمل القومي.