أعلنت حركة التحرير والعدالة برئاسة التجاني السيسي، تجميع كل قواتها العسكرية بمعسكرات بولايات دارفور لدمجها في القوات النظامية أوتسريحها ودمجها في الخدمة المدنية والمجتمع عبر مفوضية الدمج والتسريح، ونفت ما تردد عن وقوع انشقاقات داخل صفوفها. وكشف الأمين العام للحركة الموقعة على اتفاق الدوحة لسلام دارفور، بحر إدريس أبوقردة، عن اتفاق مع كل القادة الميدانيين وقواعد الحركة بالولايات المعنية على تنفيذ هذه الخطوات، التي قال إنها وجدت التأييد باعتبارها أهم الالتزامات واجبة التنفيذ وفقاً لنصوص اتفاقية الدوحة في هذا الشأن. وقال إن الحركة ستمضي في خططها لاستكمال كل ما يتعلق بقواتها على الأرض على أن يتم ذلك في مدة أقصاها أسبوع. وأشار أبو قردة إلى شروع الحركة في إجراءات التحول إلى حزب سياسي، كاشفاً عن ترتيبات لعقد المؤتمر العام للتحرير والعدالة خلال الفترة المقبلة دون ذكر تاريخ محدد. تأسيس الحزب " نيام نفى وجود أي انشقاق داخل الحركة وقال إن ما حدث الأيام الماضية لا يعدو أن يكون اختلافات في وجهات النظر والسيسي لازال رئيساً للحركة والسلطة الإقليمية " وقال إنهم أجروا اتصالات مع القواعد الشعبية بكل ولايات البلاد، حيث تم الاتفاق على ضرورة تأسيس حزب سياسي في أقرب وقت بعد استكمال كل الإجراءات القانونية. وأضاف "بدأنا حواراً مع عدد من الحركات الموقعة على اتفاقات سلام مع الحكومة بشأن تحويل حركة التحرير والعدالة الى حزب سياسي". وقال إن رؤيتنا للحزب أن يكون حزباً قائم على المواطنة والعدالة في تقاسم السلطة والثروة والتنمية المتوازنة لكل الولايات. من جهته، نفى القيادي بحركة التحرير والعدالة تاج الدين بشير نيام، وزير البنى التحتية بالسلطة الإقليمية لدارفور، وجود أي انشقاق داخل الحركة، مشيراً إلى أن ما حدث خلال الأيام الماضية لا يعدو أن يكون اختلافات في وجهات النظر. وقال إن رئيس الحركة التجاني السيسي لا زال رئيساً للحركة والسلطة الانتقالية حتى انعقاد المؤتمر العام للحركة خلال الفترة المقبلة، وانتقد مسلك رئيس الحركة في اتخاذ مبادرات دون الرجوع إلى الأمانة العامة.