عزت الجمعية السودانية لحماية المستهلك أزمة الغاز إلى صيانة مواعين التخزين والمستودعات، في وقت طالبت فيه بتوفير مستودعات بالولايات، ووضع التحوطات اللازمة لفترة الصيانة، لمنع تكرار الأزمة التي ظلت تتفاقم سنوياً بصورة راتبة خلال فترات الصيانة. وشهدت معظم ولايات السودانية أزمة حادة في غاز الطبخ أعادت الصفوف الطويلة أمام محلات الغاز للمشهد الاقتصادي. وقال مسؤول شعبة الغاز بالجمعية محمد ميرغني - طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية - إن الأزمة ظلت تتكرر كل عام في نفس هذه الفترة بالتزامن مع صيانة المستودعات وقلة مواعين المخزون. وطالب وزارة النفط بإلزام الشركات بزيادة مواعين التخزين، خاصة في الولايات لتفادي الأزمة والمعالجة الفورية لأي مشكلة تبدر لسلعة الغاز. من جهة أخرى، طالب رئيس اتحاد وكلاء الغاز الصادق الطيب بمراجعة سياسات توزيع الغاز التي تحدث مؤخراً، ولاسيما أن التوزيع تم حصره في الطلمبات والميادين التي لا يزيد عددها أكثر من 50 طلمبةً وميداناً. وأكد أن كميات الغاز الموجود غير كافية نسبة لأن الولايات تأخذ من حصة الإنتاج المحلي الذي يفوق ال 50% من الاستهلاك، داعياً لزيادة الوارد والاستيراد بغرض توزيعها لجميع الولايات من الميناء مباشرة لحل مشكلة الغاز.