طالب وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية السوداني حسن عبدالقادر هلال، من منظمات الأممالمتحدة المتخصصة في الإيواء، بتقديم المساعدة التقنية والفنية اللازمة لاستحداث نظام جديد لبناء مبان مستوفية لشروط السكن الآمن في السودان. وأقر هلال خلال مؤتمر صحفي مشترك بينه وبين المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، بوجود مشاكل كبيرة تواجه المواطنين في الحصول على مسكن، أبرزها عدم توفر البنيات التحتية الكافية لقيام مدن حضرية، بالإضافة إلى الغلاء الكبير في أسعار العقارات والأراضي. وأشار الوزير إلى أن مشكلة الهجرة من الريف إلى الحضر، من أكبر التحديات التي تواجه المدن الحضرية في السودان في الوقت الحالي، كاشفاً عن مذكرة تفاهم وقعتها الوزارة مع برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، لوضع استراتيجية وطنية للتعاون في كافة المجالات وإحداث التنمية المستدامة. من جانبه أكد المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية جوان كلوس، أن المدن السودانية يمكن أن تشهد تنمية حضرية كبيرة في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن مستوى التحضر قفز من 20% إلى 33% في آخر إحصائية، موضحاً أن زيادة السكان في المناطق الحضرية لها أهمية كبرى في دفع عجلة الاقتصاد.