اكتشف علماء برازيليون بروتيناً في القهوة له تأثير شبيه بتأثير مزيل الألم الطبي المعروف "المورفين"، بحسب ما قال باحثون بجامعة برازيليا. كما أظهرت الاختبارات المخبرية أن المدة الزمنية لتأثير هذا البروتين الطبيعي أطول من تأثير المورفين. وتوصل قسم الهندسة الجينية والتقنية الحيوية في مؤسسة "إمبرابا" الزراعية الحكومية البرازيلية، بالتعاون مع علماء بجامعة برازيليا، إلى اكتشاف بروتين في القهوة لم يكن معروفاً سابقاً، له تأثير مشابه لتأثير "المورفين" من حيث خصائص التخدير. وقامت المؤسسة بإجراء اختبارات إضافية على الفئران في المختبرات، فأظهرت أن "ببتيدات الأوبيويد"، وهي عبارة عن سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية، لها تأثير على الدماغ شبيه بتأثير الأفيون المخدر. وقالت المؤسسة البرازيلية إن للاكتشاف "إمكانات مهمة في مجالات التقنية الحيوية" واستخداماتها في صناعة الأغذية الصحية، كما أنه قد يساعد على تخفيف الضغط والإجهاد عند الحيوانات لدى نقلها إلى المسالخ لذبحها. يشار إلى أن مؤسسة "إمبرابا" تمكنت في العام 2004 من اكتشاف التسلسل الوراثي الجيني "الجينوم" للقهوة، وهي خطوة مهمة في جهود المؤسسة لدمج جينات القهوة بدراسات تحسين نوعية الحبوب.