أكد المدير العام لمؤسسة الشباب للتمويل الأصغر ومشاريع استقرار الشباب مصطفى إبراهيم أحمد، يوم الأحد، العزم على تشغيل الشباب والتغلب على ظاهرة الفقر التي ظلت تؤرق مضاجع المجتمع السوداني وإدخال شريحة الشباب دائرة الإنتاج. وكشف مصطفى لوكالة السودان للأنباء عن تحول مؤسسة الشباب للتمويل الأصغر إلى بنك بحلول عام 2017، حيث يبلغ رأسمالها حتى الآن مليوني جنيه . ولفت مصطفى الانتباه إلى قيامهم بمضاربات للشباب بحجم 38 مليون جنيه الشريك الأساسي فيها بنك السودان المركزي، بجانب ثلاثة مضاربات تمت تصفيتها، ومضاربة من البنك الإسلامي للتنمية بجدة بمبلغ ثلاثة ملايين دولار، ومضاربة من بنك المال المتحد، وأخرى من الشركة السودانية للتنمية والتمويل الأصغر، ولدينا طلبات لعدد من المضاربات. وحول مدى مراعاة التدريب لمتطلبات سوق العمل قال إن التدريب الذي نستهدفه يرتبط بالتشغيل وهو قضية أساسية تتم دراستها وتحديدها بعد دراسة احتياجات سوق العمل والذي تواجهه مشاكل، منها أن هناك شرائح لم تجد حظها من الدخول فيه وتم تصميم برامج خاصة بها.