قامت وزارة النفط السودانية يوم الأحد، بالتوقيع على تطبيق نظام حوسبة محطات ومستودعات البترول، وأوضح د. محمد زايد عوض وزير الدولة بالنفط، أن النظام يضمن أعلى معايير الشفافية والمصداقية في مجال نقل وتسويق المواد البترولية. ويعمل المشروع عند اكتماله على ربط المستودعات مع الشركات والوزارة ومحطات الخدمة، ويحقق السرعة وضمان سلامة الإمداد. وأشار زايد إلى أن المشروع، يقع ضمن مشروعات الوزارة الرامية إلى حوسبة جميع الأعمال في قطاع النفط، بما فيها التخزين والإمداد بالإضافة إلى توفيره لنظام المعلومات الحقيقية، التي تساعد على اتخاذ القرارات، ويحد من تهريب المواد البترولية. من جانبه أوضح رئيس لجنة مشاريع الحوسبة م. عوض الكريم حامد عبداللطيف، أن المشروع عبارة عن تحكم آلي يحوّل العمل اليدوي في كل من مستودعات بورتسودان والجيلي والشجرة كمرحلة أولى، إلى الإدارة الآلية. تحقيق العدالة" رئيس الشركة الصينية قال إن المشروع يأتي في إطار التعاون الفني بين السودان والصين وصُمم بأعلى المواصفات العالمية المساهمة في نقلة نوعية بإدارة المستودعات بنظام آلي " ويعمل النظام على تحقيق العدالة، ويشمل مراقبة المخزون آلياً ويشمل 1300 محطة خدمة بالسودان ويربط المستودعات بمحطات الخدمة، بما يضمن سلامة وسرعة وجودة وصول المواد البترولية آلياً. كما يحقق أعلى معدلات الشفافية، ويمكِّن من توفير الموارد المالية ويوفر الوقت والجهد ويمكن المشروع من التحكم عن بعد، ويعد المشروع نقلة واسعة في إدارة حركة المشتقات البترولية داخلياً ويؤمن الرحلة بين المستودعات والمحطات. من جانبه عبّر رئيس الشركة الصينية، بأن المشروع يأتي في إطار التعاون الفني بين السودان والصين وأشار إلى أنه صُمم بأعلى المواصفات العالمية، التي تسهم في نقلة نوعية في إدارة المستودعات بنظام آلي. وأضاف:" المشروع يتيح وصول الناقلات إلى أهدافها المحدودة في محطات الخدمة، ما يخدم قطاع المستهلكين".