توعّد حزب المؤتمر الوطني الحاكم بمحاسبة "غير مسبوقة" لمنسوبيه الذين ترشحوا مستقلين في الانتخابات المقبلة على مختلف مستوياتها، معلناً تراجع البعض عن الترشح، بينما أكد الحزب الاتحادي الأصل خوضه الانتخابات بكل مستوياتها عدا رئاسة الجمهورية. وكشف مقرر مجلس الشورى القومي بالمؤتمر الوطني محمد طاهر أوشام، عن توجه بعض قيادات الحزب بالمركز لبعض الولايات لمعالجة الاختلالات في ترشيحات منسوبيه كمستقلين في دوائر المجالس التشريعية. وقال إن لجنة المحاسبة والمساءلة المشكّلة من هيئة الشورى ستحاسب بعض القيادات الرافضة لاختيارات الكليات الشورية، والذين ترشحوا كمستقلين بعد أن ساندهم بعض شباب الحزب. وأكد أوشام تفعيل لجان المحاسبة بالمركز والولايات، لحسم التفلتات التي ظهرت خلال مرحلة الترشيح متوعداً المتفلتين بمحاسبة لم يشهدها الحزب من قبل. وقال إن الفرصة ما زالت متاحة لسحب المتفلتين لأوراق ترشيحهم، مشيراً إلى أن لجان المحاسبة بالمركز والولايات تمت إجازتها من قبل المكتب القيادي للحزب برئاسة الرئيس عمر البشير. منافسة الوطني " الدويحي: حزب الأمة المتحد أكمل تسليم مرشحيه للدوائر الجغرافية والولائية وقوائم الأحزاب والمرأة في جميع الولايات لمفوضية الانتخابات ماعدا الشمالية والنيل الأزرق " من جهته أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، منافسته لحزب المؤتمر الوطني في كافة الدوائر الانتخابية عدا رئاسة الجمهورية التي يدعم فيها الحزب عمر البشير. وقال القيادي بالحزب وأحد متصدري قائمة مرشحي الحزب للبرلمان ميرغني حسن مساعد، إن الاتحادي الأصل سينافس على مستوى كافة الولايات بالدوائر القومية والنسبية وقوائم المرأة. وأضاف "لا علاقة لنا بأي حزب وسننافس كافة الأحزاب بما فيها الوطني". وفي السياق أصدر حزب الأمة المتحد بقيادة بابكر دقنة، قراراً أعفى بموجبه الفاضل آدم إسماعيل من منصب نائب رئيس الحزب. وقال الأمين العام للحزب الهادي جبريل الدويحي، إن الحزب أكمل تسليم مرشحيه للدوائر الجغرافية والولائية وقوائم الأحزاب والمرأة، في جميع ولايات البلاد للمفوضية العليا للانتخابات ماعدا الشمالية والنيل الأزرق.