اتهم سياسيون وزعماء عشائر عراقيون يوم الإثنين، مسلحين شيعة بإعدام أكثر من 70 مدنياً عزل فروا من القتال مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن صحة المزاعم المتداولة. واستعادت قوات حكومية ومسلحون شيعة أكثر من 20 قرية من سيطرة مقاتلي التنظيم المتشدد في محافظة ديالي قرب الحدود مع إيران في وقت سابق يوم الإثنين بعد هجوم دام ثلاثة أيام. وقال مسؤول محلي شيعي، إن الدولة الإسلامية يمكن أن تكون مسؤولة عن سقوط القتلى في قرية بروانة شرق البلاد، وأضاف من السابق لأوانه القطع باستنتاجات. ودعا عامر سلمان محافظ ديالي والنائبة ناهدة الدايني، إلى التدخل في بروانة حيث سيطر مسلحون موالون للحكومة وبعض قوات الأمن على أكثر من 20 قرية من مقاتلي الدولة الإسلامية يوم الإثنين. وقالت الدايني ل"رويترز"، إن المسلحين دخلوا في المساء قرية بروانة وأعدموا أكثر من 70 شخصاً، وأضافت هذه مجزرة حقيقة" نفذها المسلحون. وأكد صقر الجبوري وأحمد إبراهيم من زعماء عشائر السنة التقارير، وقال الجبوري إن المسلحين يعملون خارج سلطة القانون وإن قوات الأمن غير قادرة على كبح جماحهم، وأضاف أنهم سيدافعون عن أنفسهم.