أعلن مسؤول بارز في القصر الرئاسي السوداني يوم الثلاثاء، أن الرئيس عمر البشير قدم ضمانات لرئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، تضمن مشاركة المتمردين في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور في الحوار الداخلي المرتقب. وأبلغ وزير الدولة بالرئاسة الرشيد هارون، الصحفيين عقب اللقاء الذي جمع وفد الوساطة الأفريقية بالبشير، أن الوساطة دفعت بمقترحات تعكف الحكومة على دراستها لإبداء ملاحظاتها حولها وتقديمها لها من دون أن يخوض في تفاصيل هذه المقترحات. وأوضح أن أمبيكي تلقى تأكيدات من رئيس الجمهورية بتوفير الضمان اللازم لمشاركة حَمَلَة السلاح في الحوار الداخلي. وقال إن أمبيكي أطلع البشير على نتائج زيارته للدوحة وأديس أبابا، وزيارته لألمانيا المتعلقة ببحث قضية إعفاء ديون السودان. إحلال السلام " البشير يقول أن الحكومة ترتكز في مفاوضاتها حول المنطقتين على اتفاقية السلام الشامل وبروتوكول المنطقتين واتفاقية سلام الدوحة فيما يتعلق باستكمال السلام في دارفور " وأكد البشير خلال اللقاء حرص حكومته على إحلال السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. وأعرب عن تقدير الحكومة لجهود الآلية لتقريب وجهات النظر مع حملة السلاح بغرض تحقيق السلام والاستقرار. وأوضح البشير أن الحكومة ترتكز في مفاوضاتها حول المنطقتين على اتفاقية السلام الشامل وبروتوكول المنطقتين واتفاقية سلام الدوحة فيما يتعلق باستكمال السلام في دارفور. من جانبه، قال أمبيكي في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إنه ناقش مع البشير قضايا أساسية تتعلق بجهود الآلية حول مفاوضات السلام بالمنطقتين ووقف العدائيات بين حركات دارفور والحكومة. وأشار رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، إلى أن اللقاء تناول سير الحوار الوطني الشامل وذلك لإعداد تقرير الآلية في هذا الصدد ورفعه إلى القمة الأفريقية وأخذ مؤشرات حول خطط الآلية المقبلة.