أعلنت حكومة جنوب دارفور، عن خطة أمنية قوامها خمسة آلاف شرطي لتأمين الانتخابات ومراكز امتحانات مرحلتي الأساس والثانوي، وفي الأثناء أكدت اتخاذها لحزمة من الإجراءات، لمنع تكرار اختطاف المركبات وقالت إن الأوضاع الأمنية تشهد تطوراً نحو الأفضل. وأُغلق الخميس باب الترشيح للانتخابات المقبلة، واعتمدت المفوضية القومية للانتخابات تسعة مرشحين لمنصب الرئاسة، بينما تجاوزت جملة المرشحين للمجالس التشريعية ثلاثة آلاف مرشح. وقال مدير شرطة الولاية اللواء أحمد عثمان، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الخطة يتسع نطاقها لتشمل تأمين مناطق وقرى العودة الطوعية، مشيراً إلى نشر مزيد من الارتكازات وإحكام السيطرة على مداخل ومخارج الولاية. وأضاف عثمان أنه تم الفراغ من إعادة تأهيل الخندق الدائري حول مدينة نيالا لمزيد من إجراءات التأمين، وكشف عن ترتيبات لوضع عدد من النقاط الشرطية بالمحليات الطرفية. وكان والي الولاية آدم جار النبي، أعلن حالة الطوارئ في شهر يوليو الماضي، منع بموجبها حركة المركبات بدون لوحات، ولبس "الكدمول"، وحمل السلاح بالزي المدني، وركوب "المواتر" لأكثر من شخص، ومنع حركتها من السابعة مساءً وحتى السابعة صباحاً.