قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن خسائر الجيش والشرطة من العمليات التي شهدتها منطقة شمال سيناء مساء الخميس، هي ثمن أقل بكثير مما كانت ستدفعه مصر إذا استمر الأخوان المسلمون في الحكم لمدة ثلاثة أشهر. وقال السيسي على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، إن مصر تدفع ثمن مواجهتها ما أسماه بالإرهاب والتطرف، واصفاً ما جرى في سيناء بحرب على بلاده التي تحارب ما سماه أقوى تنظيم سري خلال القرنين الماضيين. وأضاف أن خسائر الجيش والشرطة من هذه العمليات، هي ثمن أقل بكثير مما كانت ستدفعه مصر إذا استمر الأخوان المسلمون في الحكم لمدة ثلاثة أشهر. وتوعّد السيسي بالثأر "لدماء ضحايا هجمات سيناء"، قائلاً إن مثل هذه الهجمات ستستمر، كما أكد أن المؤتمر الاقتصادي سيقام في موعده في مارس المقبل، وأن على المصريين أن يحتفظوا بمعنويات مرتفعة. وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الرئاسة المصرية في بيان أنه "في أعقاب العمليات التي شهدتها شمال سيناء مساء الخميس، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي قطع مشاركته في اجتماعات القمة الأفريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية والتوجه إلى القاهرة لمتابعة الموقف".