طالب الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان الزبير أحمد الحسن، عضوية وأجهزة الحركة، بالمشاركة في الانتخابات التي شبهها ب"القتال في الجبهة"، وحسمها لمصلحة حزب المؤتمر الوطني، محذِّراً من تعرّض البلاد لمخاطر كبيرة حال تأجلت الانتخابات. وعقد مجلس الشورى القومي للحركة الإسلامية، يوم الجمعة، جلسة انعقاده السادسة تحت شعار "الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة". ودعا الحسن، عضوية وقيادات الحركة والمؤتمر الوطني، لتجاوز كل الخلافات فيما بينهم لحسم الانتخابات، مشدداً على أهمية مشاركة كل فرد بدور محدد لإنجاح المهمة. ووجّه منسوبي الحركة الإسلامية بالاتجاه بقوة نحو "تحدي" الانتخابات وجعلها حاسمة، مؤكداً أن البلاد ستتعرّض لمخاطر كبيرة حال عدم إجراء الانتخابات. وقال الحسن، إنه يجب اعتبار الانتخابات مثل "القتال في الجبهة"، داعياً مجلس الشورى لقيادة التحرك في الأمانة العامة والحزب، وغيرهما، للحشد لما أسماها بمعركة الانتخابات المقبلة، لحسمها لصالح المؤتمر الوطني . وقال أمين الحركة الإسلامية، إن التحديات التي تواجه الحركة الإسلامية تستوجب إفراغ الجهد في السياسة والفكر وحراك عملي ميداني، واصفاً تجربة المؤتمر الوطني بالناجحة، مضيفاً أن الحركة الإسلامية فاعلة في أداء الحزب. ودعا للتركيز على الإيجابيات في التجربة، والتخلص من السلبيات والأخذ بالأسباب والوسائل والشورى، لسد الثغرات في الممارسة السياسية.
