يُدشِّن مرشح حزب المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية عمر البشير، حملته الانتخابية من ولاية الجزيرة الخميس المقبل. وقال نائب رئيس الحزب للشؤون الحزبية أ.د إبراهيم غندور إن الذين يحلمون ب (ارحل) و(قاطع الانتخابات) أو غيرهما، سيحلمون إلى الأبد. وأكد غندور في تنوير للجان الانتخابات بالحزب بولاية الجزيرة، إن قرار تدشين الحملة جاء بعد تمحيص طويل من اللجنة التنفيذية للانتخابات، واللجنة العليا، والمكتب القيادي، حيث تشكل الجزيرة القاعدة الأكبر لعضوية الحزب. وأضاف أن المقصد من وراء تأجيل الانتخابات هو أن تصبح الحكومة بلا شرعية، وتتساوى مع غيرها، وأن يفقد السودان صمام الأمان، مضيفاً "إننا نريد أن نرسل رسالة للعالم عبر الانتخابات التي نتوجه إليها بعد أيام قليلة، أن شعب السودان قد توحَّد حول القيادة، واتخذ قراره من داخل السودان". شظف العيش وأقرَّ غندور، بأن البلاد ما زالت تعيش في شظف من العيش، وأن الحزب لم ينجح في بناء الدولة التي نحلم بها حتى الآن، لكنه قال لكل من يريد أن يتحدى أن الحساب ولد بالنظر لما تحقق في مجالات الطرق والتعليم والصحة والإنتاج. وعلق بقوله: ما زلنا نشعر بأننا مقصرون. وقطع غندور - حسب وكالة السودان للأنباء - بأن حملة (ارحل) التي تقودها بعض الجهات ستبوء بالفشل، وستنقلب على الذين أعلنوها بذهاب الشعب إلى صناديق الاقتراع، مؤكداً أهمية أن يمضي الدستور إلى غاياته لأن الانتخابات هي الفيصل في التداول السلمي للسلطة. ولفة الانتباه إلى أن دعوة الحوار قد اعتقدها البعض ضعفاً، وأن الإنقاذ محاصرة، وأن حركة التمرد تكسر شوكة الحكومة، وأن الحصار الاقتصادي قد أحكم على الدول العربية. وكان الرد عليهم وقتها: "لا تحلموا بذلك ولا يتقدم إلى الحوار إلا من يثق في نفسه". وتناول العلاقات مع الغرب، معتبراً أنه لا سبيل إلا التعامل مع السودان الذي ينطلق من مبدأ أنه يريد أن يعامل على أساس الكفاءة والاحترام دولةً وشعباً.