أكد رئيس حزب التحرير والعدالة القومي التجاني السيسي، تمسّكه بالشراكة مع حزب المؤتمر الوطني، لضمان تطبيق وثيقة الدوحة وتعميق معاني التعايش السلمي، متعهداً بأن يتخذ من النضال المدني والمشاركة الديمقراطية سبيلاً للمشاركة في العمل الوطني. وأعلن مجلس الأحزاب والتنظيمات السياسية في السودان الخميس، ميلاد حزب التحرير والعدالة وضمه إلى قائمة الأحزاب السياسية، في جلسات المؤتمر العام للحزب بأرض المعسكرات بسوبا، الذي اختار السيسي رئيساً للحزب بعد فوزه بالتزكية . وأكد السيسي تمسّكه بالشراكة مع حزب المؤتمر الوطني، لضمان تطبيق وثيقة الدوحة والعمل على تعميق معاني التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد. ودعا السيسي في ختام فعاليات المؤتمر التأسيسي للحزب، القوى السياسية والحركات المسلحة الرافضة للحوار، للانضمام إليه، مشيراً إلى أن الحرب لا تخلّف سوى الدمار والخراب وتورث المرارات وتعمّق المآسي. وطالب ببناء دولة السودان على أساس متين من القيم والموروثات والتقاليد، التي تحفظ أمن واستقرار البلاد، مجدداً ثقته في الرئيس عمر البشير، لضمان استقرار العملية السلمية في البلاد. وتعهّد السيسي، باتخاذ النضال المدني والمشاركة الديمقراطية سبيلاً للمشاركة في العمل الوطني، مقراً بوجود بعض التحديات التي واجهتهم في تكوين الحزب، ممتدحاً الأدوار التي يقوم بها مجلس شؤون الأحزاب لتنظيم الحياة السياسية بالبلاد.