حذر المتحدث باسم الحكومة اليمنية المستقيلة راجح بادي، من أن اتفاق تسيير رحلات جوية يومية بين طهرانوصنعاء الذي أبرم بين الحكومة الإيرانية وجماعة الحوثي السبت، يهدف لإنشاء جسر جوي حربي لدعم الحوثيين عسكرياً ولوجستياً. واستبعد بادي في تصريحات لقناة "الجزيرة" الفضائية، أن يكون هدف اتفاق الطيران تحقيق مصالح اقتصادية مشتركة بين البلدين، مشيراً إلى أن إيران ليست بذلك البلد الصناعي الكبير الذي يحتاج إلى تصدير كميات كبيرة من السلع كما أن اليمن ليس بالسوق الاستهلاكي الكبير كي يحتاج إلى عدد كبير من الرحلات بين البلدين. وأضاف بادي أن أعداد اليمنيين في إيران ليس بالكبير، كما أن الإيرانيين في اليمن ليسوا بالكثر كي يحتاج الأمر إلى تسير 28 رحلة أسبوعية بين البلدين. وكانت وصلت إلى صنعاء يوم الإثنين، أول رحلة جوية مباشرة للطيران الإيراني قادمة من طهران في ظل سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء. وهي أول رحلة مباشرة منذ العام 1979. ويأتي هذا تنفيذاً لاتفاق وقعته هيئة الطيران المدني اليمنية التي يهيمن عليها الحوثيون مع نظيرتها الإيرانية لتسيير رحلتين يومياً على مدار الأسبوع بين صنعاءوطهران. ويمنح الاتفاق شركتي الخطوط الجوية اليمنية و"ما هان إير" الإيرانية حق تسيير رحلات مباشرة بين البلدين.