احتشدت جماهير ولاية شرق دارفور يوم الخميس بحاضرة الولاية مدينة الضعين، في استفتاء بوقوف قطاعات الولاية المختلفة مع الرئيس عمر البشير مرشح حزب المؤتمر الوطني الحاكم في سباق انتخابات الرئاسة المقررة في شهر أبريل المقبل. وجاء الحشد الكبير ممثلاً لمختلف التيارات السياسية والشبابية المتعددة، بالإضافة إلى تمثيل قطاع المرأة في الولاية. وقال الأمين العام لحزب الأمة الوطني بالولاية موسى عيسى حامد عضو هيئة دعم ترشيح البشير، إن هيئة شؤون الأحزاب بالولاية في تناغم دائم ومستمر وتدعم مرشح حزب المؤتمر الوطني في انتخابات الرئاسة. وأضاف "ارتضينا ترشيح البشير لقناعتنا التامة بأنه أهل لقيادة دفة الحكم في السودان في المرحلة المقبلة". وتابع "نحن كأحزاب فرغت لنا بعض الدوائر القومية والولائية وهذا يدل على المشاركة الحقيقية ونيلنا لاستحقاقنا الدستوري". وأشار موسى إلى أن الأحزاب السياسية بالولاية تقف وتدعم ترشيح البشير لاستكمال مسيرة التنمية والنهضة في الولاية. تأييد شبابي " ممثل الإدارة الأهلية بالولاية العمدة محمد الحاج مرانو قال إنه باسم الإدارة الأهلية يعلن وقوف كل الولاية مع ترشيح عمر البشير "من جانبها، أكدت هيئة شباب الأحزاب بولاية شرق دارفور، جاهزية الهيئة لدعم وترشيح مرشح المؤتمر الوطني المشير عمر البشير، مؤكدة وقوفها التام خلف البشير. ودعت الهيئة الحركات المسلحة لوضع السلاح واللحاق بركب السلام لأجل السلم الاجتماعي وبناء الولاية. وقال رئيس حزب القوى الشعبية للحقوق والديمقراطية بالولاية يحيى آدم تكس، إن كل الأحزاب السياسية تقف خلف ترشيح البشير وتؤيده للفوز في الانتخابات المقبلة، مؤكداً أن البشير هو الرجل الأنسب للمرحلة المقبلة. من جهتها، أكدت ممثلة قطاع المرأة في حزب المؤتمر الوطني بالولاية صفية علي مسار، دعم القطاع لترشيح البشير في الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن المرأة عبر ترشيحها للبشير تطمح في السلام الاجتماعي ووقف الحروبات التي تضررت منها كثيراً وتريد السلام والاستقرار في كل ولايات دارفور. وفي السياق، قال ممثل الإدارة الأهلية بالولاية العمدة محمد الحاج مرانو، إنه باسم الإدارة الأهلية يعلن وقوف كل الولاية مع ترشيح البشير. وأضاف "ونؤكد للبشير عدم العودة للحرب والتفرغ للسلام والتنمية".