واصلت عاصفة الحزم في يومها السادس، على التوالي، غاراتها على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وشهدت الساعات الأولى من فجر الثلاثاء أربع غارات جوية على المعسكر 131 مشاة في صعدة شمال اليمن. وأفاد مسؤول في وزارة الصحة اليمنية، طبقاً لوكالة "رويترز" للأنباء الثلاثاء، أن 26 شخصاً قتلوا في إطلاق نيران مدفعية في منطقة خور مكسر بمدينة عدن في الجنوب أثناء الليل. وقال مراسل قناة "الجزيرة" القطرية، إن غارات طائرات التحالف استهدفت مواقع عسكرية شمال العاصمة اليمنية، ومستودعات ذخيرة تابعة للحوثيين في منطقة فج عطان، بينما سمعت أصوات انفجارات في مواقع عسكرية شمال المدينة. ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان، أن غارات جوية استهدفت فجر الثلاثاء معسكرات موالية للحوثيين في مدينتي تعز والحديدة. تجمعات الحوثيين " وزير الخارجية السعودي يقول إن التحالف الذي تقوده بلاده سيواصل هجومه على قوات الحوثي المعارضة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى أن تستقر الأوضاع في اليمن " واستهدفت الغارات قواعد عسكرية ورادارات ومنصات صواريخ باليستية وتجمعات للحوثيين على الحدود السعودية. وكان المتحدث باسم عملية عاصفة الحزم العميد أحمد عسيري، قال إن طائرات التحالف العشري أحبطت محاولة للحوثيين لإطلاق صاروخ باليستي، وحققت سيطرة جوية كاملة. وذكر عسيري أن العمليات مستمرة لمنع تحرك عناصر الحوثي وقوات موالية لصالح باتجاه مدينة عدنجنوب البلاد. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في تصريحات نشرت الثلاثاء، إن التحالف الذي تقوده بلاده سيواصل هجومه على قوات الحوثي المعارضة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى أن تستقر الأوضاع في اليمن. ونقل حساب مجلس الشورى السعودي على "تويتر" عن الأمير سعود قوله "نحن لسنا دعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها". وأضاف "عاصفة الحزم ستستمر للدفاع عن الشرعية في اليمن حتى تحقق أهدافها ويعود اليمن آمناً مستقراً وموحداً".