أعلن حزب مؤتمر كل التقدّميين المعارض في نيجيريا، فوزه في انتخابات الرئاسة، الثلاثاء، وذكر أن أكبر دولة من حيث عدد السكان في أفريقيا "تشهد تاريخاً جديداً"، وقال إنه لا يشك في أن الرئيس قودلاك جوناثان سيقر بالهزيمة. وقال المتحدث باسم الحزب، لاي محمد، ل"رويترز"، في منزل بالعاصمة، حيث يتابع زعيم الحزب محمد بخاري نتائج الانتخابات: "هذه أول مرة تتم فيها إزاحة حكومة من السلطة عبر السبل الديمقراطية، الشعب النيجيري قال كلمته". وأضاف أن الحزب لا يرى أي سبب للشك في أن الرئيس قودلاك جوناثان سيقر بالهزيمة. وحصل بخاري على 1,1 مليون صوت في ولاية كادونا الشمالية المهمة التي تتأرجح فيها الأصوات، بينما حصل الرئيس قودلاك جوناثان على 484 ألف صوت. وحصل بخاري في ولاية كانو على 1,9 مليون صوت، مقابل 216 ألف صوت لجوناثان، حسبما أظهرته النتائج النهائية بالولاية، وكانو هي معقل بخاري، لكن كانت تعتبر واحدة من الولايات الشمالية التي تتوافر فيها أفضل الفرص لجوناثان لتحقيق تقدم. وقالت الولاياتالمتحدة وبريطانيا، إنهما تشعران بالقلق بشأن مؤشرات على تدخل سياسي في عد الأصوات في الانتخابات النيجيرية يوم الثلاثاء، مع بدء ورود نتائج أكثر الانتخابات تقارباً منذ نهاية الحكم العسكري في العام 1999.