قال الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، إنه وفى بوعده حيال تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، وذلك في بيان أقر فيه بهزيمته أمام محمد بخاري مرشح المعارضة. ودعا غودلاك جوناثان النيجيريين الغاضبين من الانتخابات إلى الاحتجاج بالطرق الشرعية. وكان الجنرال بخاري متقدماً على غريمه بقرابة ثلاثة ملايين صوت، فيما لم تعلن سوى خمس ولايات نتائج الفرز فيها. ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قوله، إن واشنطن مستعدة للعمل مع أي رئيس نيجيري يتم انتخابه ديمقراطياً. وقال المسؤول إن "بخاري تنافس بشكل سلمي في عدة دورات انتخابية وتقبل نتائج تلك الانتخابات حتى عندما كان يشكك في نزاهتها". وقد أثنى المراقبون بشكل عام على سير العملية الانتخابية، ولكن مع ذلك وردت بعض الادعاءات بوقوع عمليات تزوير مما قد يؤدي إلى اندلاع احتجاجات وأعمال عنف. يذكر أن المعارضة لم يسبق لها قط أن فازت في انتخابات رئاسية في نيجيريا، أكبر الدول الأفريقية من ناحية عدد السكان. يذكر أن النظام الانتخابي في نيجيريا ينص على أن المرشح الذي يفوز بأغلبية الأصوات يستطيع تجنب اللجوء إلى جولة ثانية إذا فاز ب25 بالمئة على الأقل من الأصوات في ثلثي ولايات نيجيريا ال36.