توقع الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل السوداني بكري يوسف دعماً مالياً وسياسياً كبيراً من العرب لمبادرة الرئيس البشير الخاصة بالأمن الغذائي. وأشاد بالسياسات التكاملية التي اتخذها السودان موخراً بالتأمين على العلاقات مع الخليج الضامنة لانسياب الاستثمارات. وكان الرئيس السوداني قد ذكر في القمة العربية، في وقت سابق، في شرم الشيخ "إن السودان اتخذ جملة من الإجراءات والخطوات التي تجعل تنفيذ مبادرة الأمن الغذائي العربي، أمراً ممكناً تحقيقه". وقال يوسف لوكالة السودان للأنباء إن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس البشير للسعودية تؤثر في قرارات الدول، وتجعل ترحيبها أشد حرارة وفق ما ذكر. وأشار الأمين العام لأصحاب العمل السوداني إلى توصيات الاتحاد الخاصة بإنجاح المبادرة والمقترح الذي سيضمن في قانون الاستثمار، وأن الاتحاد أوصى في مؤتمرات سابقة بقيام مناطق اقتصادية خاصة. وأبان أن المناطق الخاصة تختلف عن المناطق الحرة التي يكون فيها طبيعة العمل تجارياً، في حين أن المناطق الخاصة تنشأ فيها المشاريع الصناعية والزراعية. وأضاف: "هذه المناطق لا تنطبق عليها القوانين السودانية، ويعمل من خلالها المستثمر بكل حرية، ولا تكبل نشاطه الإجراءات، ويتمكن من تحويل أرباحه والحصول على التمويل دون التقيد بالإجراءات المصرفية السودانية". واستعرض الميزة النسبية التي تتمتع بها الدول العربية والمناخ الملائم لإنجاحها، وعدَّدها في أنها تتمثل في الموارد والسوق والمال والتكنولوجيا.