تعهد الرئيس النيجيري المنتخب محمد بخاري ب"تخليص الأمة من إرهاب حركة بوكو حرام"، وطرح نفسه موحداً للشعب النيجيري. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ نيجيريا التي يتولى حزب معارض مقاليد الحكم ديمقراطياً من الحزب الحاكم. ووفقاً للجدول الزمني الرسمي سيتم تنصيب بخاري رئيساً في 29 مايو المقبل. وقال الجنرال المتقاعد (72 عاماً) "يمكنني أن أؤكد لكم أن بوكو حرام ستشعر سريعاً بقوة إرادتنا الجماعية والتزامنا بأن نخلص الأمة من الإرهاب وأن نرسي السلام فيها". وأضاف في كلمة له في أبوجا هي الأولى منذ انتخابه رئيساً للبلاد "لن ندخر جهداً لهزيمة إرهاب بوكو حرام" التي تشن هجمات وعمليات خطف منذ سنوات في شمال شرق البلاد. وقد فاز بخاري -الذي كان مرشح حزب المؤتمر التقدمي المعارض- بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 53,95% من الأصوات، مقابل 44,96% للرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان من الحزب الديمقراطي الشعبي. وقال بخاري إن "بلادنا انضمت إلى مجموعة الأمم التي تغير رئيسها عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرة ونزيهة". وهنأ الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا بخاري بفوزه في الاقتراع، وشددت لندن على أهمية "الانتقال السلمي". كما هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما بخاري وجوناثان لالتزامهما "بنبذ العنف طوال الحملة" الانتخابية. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "بنضج الديمقراطية في نيجيريا".