قالت وزيرة الاتصالات والبريد في جنوب السودان، ريبيكا جوشوا أوكواشي، إن بلادها تنوي مد كيبلات الألياف الضوئية لتوفير خدمة الإنترنت السريعة لكل مواطنيها خلال العامين المقبلين، مؤكدة أن الكيبلات ستمتد لمسافة 1600 كيلو متر لتربط كل أنحاء البلاد. وقالت أوكواشي لوكالة "رويترز" على هامش اجتماع لتقنيات الإعلام والاتصالات "أعتقد أننا نستطيع أن نربط البلاد بالكيبلات البحرية في غضون عام ونصف العام أو عامين، مشيرة إلى أن بلادها سترتبط بالكيبلات البحرية عبر يوغندا وتنزانيا". وكانت الوزارة أعلنت في أوائل عام 2013، أنها تخطط لمد كيبلات الألياف الضوئية في ذلك العام قبل اندلاع الصراع الداخلي، حيث، قتل الآلاف وهرب أكثر من مليون شخص من منازلهم بعد اندلاع القتال في جنوب السودان إثر خلاف بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار. وأكدت أوكواشي إلى أن النزاع الذي بدأ في عام 2013 لن يثني الوزارة عن هدفها في ربط الجنوب بشبكة المعلومات العالمية الكبرى. وأشارت إلى حالة من الهدوء تسود عدداً من المناطق مثل العاصمة، حيث منح جنوب السودان، بعد نيله استقلاله عن السودان في عام 2011، حقوق تشغيل شبكات اتصالاتها إلى عدد من الشركات مثل "فيفا سل"، غير أنها لا تملك البنية التحتية اللازمة لتوفير خدمات الإنترنت السريعة.