أغرق كسوف حلقي للشمس، هو الأطول في الألفية الثالثة ولن يتكرر قبل 23 ديسمبر 3043، وسط أفريقيا وبعض آسيا في الظلمة صباح أمس الجمعة. وشهد السودان كسوفاً جزئياً لن يتكرر كظاهرة فلكية إلا بعد 1000 عام. وووافق يوم أمس اكتمال القمر الجديد الخاص ببداية شهر صفر للعام 1431 هجرية. وشاهد السودانيون الظاهرة ولبوا دعوة المساجد بإقامة الصلاة والاستغفار، حيث احتشدوا بالمساجد لأداء الصلاة أثناء حدوث الظاهرة. وراقبت عيون الملايين في الدول العربية والأفريقية والآسيوية ظاهرة الكسوف الذي استمر لحوالى 11 دقيقة. وينتظر حدوث كسوف كامل للشمس في الحادي عشر من يوليو المقبل يكون معظمه فوق جنوب المحيط الهادي وعندئذ سيكون قرص القمر كبيراً بما يكفي لحجب كوكب الشمس تماماً عند النظر إليه. وجراء وجود الشمس في يناير على أقرب مسافة من الأرض، فيما القمر موجود حالياً بعيداً جداً عنها وبالتالي فهو أصغر من أن يتمكن من حجبها تماماً، لذلك تبقى حلقة من قرص الشمس مرئية حول القمر، فتعرف الظاهرة باسم الكسوف الحلقي.