أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما تفاؤله يوم السبت من إمكان إتمام القوى العالمية الكبرى وإيران لاتفاق للحد من البرنامج النووي الإيراني على الرغم من التصريحات المتشددة التي أدلى بها الزعيم الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي. وقلل أوباما من أهمية مطالب خامنئي بأن يؤدي أي اتفاق نهائي إلى رفع كل العقوبات عن إيران، وقال للصحفيين في اجتماع قمة الأميركيتين في بنما، إن خامنئي وآخرين في إيران يخاطبون جمهورهم في الداخل. وقال أوباما "حتى لو كان رجلاً يحمل لقب (الزعيم الأعلى) فلابد وأن يشعر بقلق بشأن ناخبيه... ربما تكون هناك طرق لبناء اتفاق نهائي يرضي كبرياءهم ورؤيتهم وسياساتهم ولكن يفي بأهدافنا العملية الأساسية". وهاجم أوباما بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين أبدوا اعتراضاً على الاتفاق من بينهم جون مكين الذي قال في برنامج إذاعي الأسبوع الماضي، إنه وجد تفسير خامنئي للاتفاق أكثر مصداقية من تفسير جون كيري وزير الخارجية الأميركي الذي قال إن العقوبات سترفع تدريجياً و"ستعاد بسرعة" إذا خُرق الاتفاق. وأضاف أوباما أنه تحدث مع زعماء الجمهوريين والديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بشأن دور الكونجرس الأميركي في تقييم الاتفاق النهائي. ومن المتوقع أن يلتقي كيري مع النواب لاطلاعهم على أحدث التطورات هذا الأسبوع.