قتل 33 شخصاً وأصيب نحو مائة آخرين في انفجارين متزامنين استهدفا مدنيين في مدينة جلال آباد (شرقي أفغانستان)، استهدف الأول مصرفاً بينما وقع الآخر في مزار لأحد "الأولياء". وأعلنت مجموعة مقاتلي خرسان مسؤوليتها عن الهجومين. ونقلت "رويترز" عن قائد الشرطة في المنطقة قوله، إن التفجير الأول نجم عن قنبلة وضعت خارج مصرف أفغانستان، حيث يتسلم موظفو الحكومة رواتبهم، ورجح أن يكون تفجيراً "انتحارياً". ونقلت قناة "الجزيرة" عن متحدث باسم مجموعة خرسان يدعى شاهد الله شاهد، تحدث مع الصحفيين المحليين، وأعلن مسؤولية جماعته عن التفجيرين، حيث قال إن الهجوم الذي وقع بالمصرف لم يستهدف مدنيين، وإنما استهدف موظفي الحكومة. وخلال هذا الأسبوع، شهدت عدة مناطق في أفغانستان اشتباكات بين الشرطة ومقاتلي حركة طالبان، أسفرت عن مقتل العشرات. كما وقعت اشتباكات اندلعت الخميس الماضي بين قوات الأمن ومسلحين من طالبان، بعد هجوم على مخفر للشرطة في منطقة يومال بقضاء واردوج في الولاية ذاتها، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين، وأربعة عناصر من الشرطة.