شكَّل رئيس المفوضية القومية للانتخابات بالسودان مختار الأصم، يوم السبت، لجنة تحقيق للتقصي بشأن التقصير الذي صاحب تأخير الاقتراع بولاية الجزيرة، وعدم وصول مواد الاقتراع والبطاقات إلى المراكز قبل وقت كافٍ من انطلاق عملية الاقتراع. وأدَّى عدم وصول مواد الاقتراع في عدد من المراكز بولاية الجزيرة وسط السودان إلى حدوث ربكة في أول أيام الاقتراع التي بدأت الإثنين الماضي، تسببت في تمديد عملية الاقتراع إلى يوم رابع من قبل المفوضية بعد أن كان محدداً للاقتراع ثلاثة أيام. ويرأس لجنة التحقيق بحسب قرار رئيس المفوضية بالرقم (8) عبدالله أحمد مهدي وعضوية كل من الفريق عبدالله بله الحردلو، والفريق الهادي محمد أحمد، وعثمان حاج الزاكي، وخليل حسن خليل، وشيرين بشير حمدان مقرراً. ونصَّ القرار بأن تُحقِّق اللجنة في عدم وصول مواد الاقتراع والبطاقات إلى بعض مراكز الاقتراع بولاية الجزيرة قبل اليوم المحدد للاقتراع، وعما إذا كانت كل المواد والبطاقات تم استلامها بمخازن لجنة الانتخابات وتحديد الشخص أو الاشخاص المسؤولين في القصور. وطبقاً لنص القرار الذي أوردته وكالة أنباء السودان الرسمية، فإنه "يحق للجنة أن تفتح بلاغات إذا اتضح لها أن هنالك مخالفات تقتضي". وحدَّد القرار أن تبدأ اللجنه أعمالها الأحد، على أن ترفع تقريرها الأولي الخميس المقبل.