أعلن المؤتمر الوطني بنهر النيل قبوله بالنتائج الأولية التي أفرزتها العملية الانتخابية على مستوى دوائر الولاية، مؤكداً أنها رسخت لتجربة سياسية راشدة في ممارسة الحقوق الدستورية للأحزاب والمرشحين والمواطنين، وكشف عن مبادرة لعودة المفصولين والمتفلتين. وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بولاية نهر النيل، فوزاً كاسحاً لمرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية عمر البشير، بينما اكتسح المرشح المستقل في الدائرة القومية (أبو حمد) مبارك عباس، مرشح الوطني محمد أحمد البرجوب بفارق ثمانية آلاف صوت. وأكد رئيس المؤتمر الوطني بنهر النيل الهادي عبد الله، خلال تظاهرة سياسية بمناسبة فوز حزبه بالانتخابات، اعترافه بفوز المستقلين في دائرة أبوحمد الذين ترشحوا من غير إرادة المؤتمر الوطني، داعياً إياهم للعمل وفق برنامج واحد يحقق التنمية والاستقرار المنشودين. مباحثات مباشرة " مساعد الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي إشراقة سيد محمود المرشحة بدائرة عطبرة القومية تؤكد تفاعل الشعب بكل الولايات مع الانتخابات وقالت إنها مثلت رداً عملياً على دعاة حملات المقاطعة " وكشف رئيس الحزب بالولاية عن مبادرة لعودة المفصولين والمتفلتين عن الحزب، موجهاً أجهزة الوطني بالولاية للدخول في مباحثات ومشاورات مباشرة معهم من أجل استيعابهم من جديد داخل مؤسساته. وأكد أن فوز المؤتمر الوطني بالانتخابات لا يعني انفراده بالسلطة وخدمة من أيدوا وساندوا مرشحي الحزب في الانتخابات، مشيراً إلى أنه سيعمل على توسيع قاعدة المشاركة من أجل ترجمة تطلعات ورغبات جماهير الشعب السودان إلى أرض الواقع. وطالب عبد الله المرشحين الفائزين للالتزام بما قطعوه من عهود انتخابية أمام ناخبيهم. من ناحيته، أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي أن العملية الانتخابية حققت نسبة المشاركة السياسية المطلوبة، ومثلت رداً عملياً على دعاة حملات المقاطعة المناهضة لها. وأشادت مساعد الأمين العام للحزب إشراقة سيد محمود، المرشحة عنه لدائرة عطبرة القومية، بتفاعل الشعب السوداني بمختلف شرائحه وقطاعاته مع العملية في ولايات السودان كافة.