قال الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، إسماعيل عثمان محمد الماحي، الجمعة، إن الجماعة رجحت قيام الانتخابات على تأخيرها لتفادي حدوث أي إشكالات في البلاد، باعتبار أن الانتخابات جزء من الاستحقاق الدستوري للمواطنين. وأكد الماحي لدى مخاطبته ختام أسبوع العقيدة 14 الذي نظمته الجماعة بولاية الجزيرة، أن دعم الجماعة لترشيح عمر البشير لرئاسة الجمهورية، كان مبعثه ما ورد في البرنامج الانتخابي من محافظة على شريعة الإسلام وسنية البلاد أمام المد الرافضي والشيعي والغلو والتكفير، بجانب استكمال السلام وإشاعة الحوار والجلوس مع القوى السياسية. وأشار الماحي - حسب وكالة السودان للأنباء – إلى أن الجماعة تحمل رسالة الدعوة إلى الله والإصلاح الاجتماعي بالتعاون مع كل المؤسسات الرسمية والشعبية والأهلية، باعتبار أن أمر البلاد هم للجميع، قائلاً إن الحوار والشورى والمناصحة وإقامة الدين، هي السُبل إلى رفع راية الإسلام. بدوره، أكد والي الجزيرة محمد يوسف أن كل برامج الحوار الوطني ووحدة أهل القبلة وحرمة الدماء، تصب في اتجاه تقوية الصف المسلم، ومحاربة جميع أشكال الغلو والتكفير، التي اتسعت دائرة انتشارها في مدن العالم الإسلامي. وأضاف أنها أحدثت كثيراً من الشقاق والفرقة ما يعظم المسؤولية في حماية الوطن وتقديم الأنموذج للأمة الإسلامية في التعايش والوسطية وعمق التفكير وصفاء العقيدة والوحدة والحفاظ على الدين والأرواح والأموال.