شنت حركة طالبان صباح اليوم الإثنين سلسلة هجمات منسقة تعد الأعنف منذ نحو عام، استهدفت القصر الجمهوري وعدة مبانٍ حكومية ومتاجر وفنادق ودار سينما، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى بينهم مسلحون ورجال شرطة واستخبارات. وأفادت الأنباء أن عدداً من مسلحي طالبان خاضوا اشتباكات مع قوات الأمن الأفغانية تعززها القوات الدولية وقوات حلف الأطلسي في محيط القصر الرئاسي والمصرف المركزي ووزارة العدل في قلب العاصمة. من جانبه، قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، إن الوضع الأمني في العاصمة كابول تحت السيطرة. فيما أفادت بعض الأنباء الواردة من العاصمة الأفغانية بأن جميع مسلحي طالبان وعددهم نحو عشرين قتلوا جميعاً. وقال مراسلون في العاصمة الأفغانية، إن مسلحي طالبان استخدموا للمرة الأولى سيارات مصفحة تابعة للجيش والشرطة الأفغانية قاموا بتلغيمها لاقتحام مقار حكومية ومباني وزارات. انفجار كبير بالحي الدبلوماسي " حلف شمال الأطلسي الناتو أعلن أن القوات الدولية قامت بمساعدة القوات الأفغانية في تأمين المنطقة بإغلاق الشوارع والمباني الحكومية في وسط المدينة "ودوى انفجار هائل في وقت سابق بالحي الدبلوماسي في منطقة وزير أكبر خان في كابول، تبين أنه نجم عن قيام مسلح من طالبان بتفجير سيارة ملغمة كان يستقلها على بعد حوالى 500 متر من قصر الرئاسة حيث بدأت الهجمات. ودارت اشتباكات عنيفة ووقع إطلاق نار كثيف في قلب العاصمة حيث تقع الكثير من المباني الحكومية. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية، إن عدداً من المهاجمين تحصنوا بمركز تجاري في كابول بالقرب من القصر الرئاسي ومن فندق سيرينا. وأعلن حلف شمال الأطلسي الناتو، أن القوات الدولية قامت بمساعدة القوات الأفغانية في تأمين المنطقة حيث تم إغلاق الشوارع والمباني الحكومية في وسط المدينة.