استخدمت الشرطة الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، لتفريق متظاهرين من أصول إثيوبية، يحتجون في ميدان رابين في تل أبيب على ما وصفوه "بعنصرية الشرطة". وأفادت تقارير بإصابة 20 شرطياً إسرائيلياً واعتقال 26 متظاهراً. وقام المحتجون بقلب سيارة تابعة للشرطة وإلقاء الحجارة والزجاجات على أفراد الشرطة الذين يرتدون ملابس "واقية ضد الشغب". وكان المحتجون قد شاركوا في مسيرة احتجاجاً على ما وصفوه ب"وحشية الشرطة وعنصريتها في تعاملها مع اليهود من أصل إثيوبي". وبدأت الاحتجاجات عقب عرض لقطة فيديو يظهر فيها رجال شرطة إسرائيليون ينهالون بالضرب على جندي من أصل إثيوبي. وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش، إن التعامل مع الاحتجاجات كان صعباً لأن المحتجين لا يملكون قيادة يمكن التحدث إليها. وقد أغلق المحتجون طريق أيالون السريع في ساعة الازدحام، وانضم للإثيوبيين إسرائيليون آخرون وكانوا يحملون لافتات كتب عليها "يجب محاكمة أفراد الشرطة الذين يستخدمون العنف". وتقدر الشرطة عدد الذين شاركوا بالاحتجاجات بثلاثة آلاف شخص، بينما تقول بعض وسائل الإعلام إن العدد بلغ عشرة آلاف. وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً قال فيه إنه سيلتقي الجندي داماس باكاد الذي تعرض للضرب الإثنين، ومع ممثلين للجالية الإثيوبية و"سيجري فحص جميع الادعاءات"، حسب البيان.