امتدح والي شمال دارفور، تضحيات القوات المسلحة في الدفاع عن الأرض، وأشار في تخريج مجندين جدد بالفرقة السادسة مشاة إلى انتصاراتها على المتمردين، موضحاً أن البلاد في حاجة لتوطيد الأمن وتعزيزه ومحاربة التمرد والتفلت ورتق النسيج الاجتماعي. واحتفلت قيادة الفرقة السادسة مشاة بولاية شمال دارفور بحضور الوالي عثمان كبر، بتخريج أكثر من 800 مجند بالدفعة 58 حماة السلام. وقال كبر إن الولاية استقبلت طريق الإنقاذ الغربي الذي أحدث نقلة في المجال الاقتصادي والاجتماعي والأمني، الأمر الذي يتطلب معه توظيف كل الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار. ودعا الدفعة المتخرجة للإسهام في ذلك والابتعاد عن العصبية والقبلية، وأن يكون همهم القوات المسلحة وحفظ الأمن والسلام. من جانبه، أوضح قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء ركن مجدي إبراهيم، أن الدفعة المتخرجة نالت تدريباً عسكرياً متقدماً طيلة الأشهر الستة التي قضتها بمعسكر جديد السيل. وأكد أنها ستكون إضافة حقيقية للقوات المسلحة حماة للأمن والسلام، وجدد تأكيده على الدفاع عن عزة وكرامة السودان وأهله وتطهيره من المتمردين.