قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية يوم الأحد، إن الولاياتالمتحدة "تشعر بقلق عميق" من قرار محكمة مصرية إحالة أوراق الرئيس السابق محمد مرسي للمفتي تمهيداً للحكم بإعدامه. ويأتي الانتقاد الأميركي في أعقاب إدانات دولية. وأدانت منظمة العفو الدولية والرئيس التركي رجب طيب إردوغان قرار المحكمة الصادر يوم السبت ضد مرسي و106 آخرين في قضية عرفت إعلامياً باقتحام السجون في عام 2011. وحددت المحكمة جلسة النطق بالحكم في الثاني من يونيو بعد ورود رأي المفتي. ورأي المفتي شوقي علام غير ملزم قانوناً. ويمكن أيضاً الطعن على الحكم أمام محكمة النقض. وأضاف المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية طالباً عدم نشر اسمه "نشعر بقلق عميق إزاء أحكام جماعية أخرى بالإعدام أصدرتها محكمة مصرية على أكثر من 100 متهم بينهم الرئيس السابق مرسي. "أعلنا على الدوام اعتراضنا على مسألة المحاكمات والأحكام الجماعية التي تجري بأسلوب لا يتطابق مع الالتزامات الدولية لمصر وسيادة القانون"، إلا إنه أشار إلى أن حكم يوم السبت حكم "أولي". وكان مرسي -أول رئيس مصري منتخب في انتخابات حرة بعد الإطاحة بحسني مبارك في انتفاضة شعبية- قال إن هذه المحاكمة غير قانونية ووصف الإجراءات ضده بأنها جزء من انقلاب قام به قائد الجيش السابق عبدالفتاح السيسي في عام 2013.