أجرى الرئيس السوداني عمر البشير، اتصالاً هاتفياً ليل السبت، بنظيره العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبر فيه عن إدانته لتفجير مسجد بلدة القديح بمحافظة القطيف شرقي المملكة الذي راح ضحيته عشرات المصلين. وسقط نحو 19 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة، بمحافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية في تفجير نفذه أحد الانتحاريين، مفجراً نفسه وسطهم بحزام ناسف. ونقل البشير لخادم الحرمين الشريفين تعازيه وتعازي الشعب السوداني في ضحايا الهجوم الإرهابي، داعياً بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين في الحادث. وأكد البشير وقوف السودان حكومة وشعباً مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب، مؤكداً أن المساس بأمن واستقرار المملكة هو مساس بأمن واستقرار السودان. من جانبه، شكر خادم الحرمين الشريفين، الرئيس البشير على اتصاله، متمنياً لعلاقات البلدين مزيداً من التقدم والازدهار. في السياق، أدانت الخارجية السودانية التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة القطيف الذي أدى إلى مقتل وجرح العديد من المواطنين الآمنين الأبرياء. وأكد بيان للخارجية أن السودان سيظل يدعم أمن الحرمين ويضع كافة قدراته رهن أي طلب لحماية أرض الحرمين، مؤكداً ثقة السودان في قدرة الأجهزة الأمنية المختصة في المملكة على ملاحقة الجهات التي تقف وراء هذا الحادث الإجرامي، والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا الجزاء الذي يستحقون.
