حذرت الجامعة العربية يوم الإثنين، من خطورة ما تتعرض له مدينة القدس، وشددت على أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه من الصمت العربي، فإن الأمن القومي العربي مهدد بكامله. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، إن ما يحدث في الدول العربية من أمور خاصة يجب ألا يثنينا عن دورنا وواجبنا تجاه القدس والتي باتت مهددة بالضياع. وأضاف أن هذه الحكومة "الإسرائيلية" اليمينية العنصرية لديها أوهام أنها تستطيع أن تقيم الهيكل في العامين القادمين. وتأتي تصريحات صبيح، تعقيباً على¬ الدعوات التي وجهتها منظمات الهيكل المزعوم إلى ما أسمته "حج" واقتحام جماعي للمسجد الأقصى يوم الإثنين، وذلك بمناسبة الأعياد العبرية. وأضاف أننا في قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية أبلغنا العالم أجمع، وإسرائيل في بيان صحفي صدر خلال الأيام الماضية، أن القدس خط أحمر. ووجه صبيح، نداءً إلى جميع المسؤولين العرب، والأحزاب الدينية، والهيئات، والمؤسسات الإسلامية والمسيحية، بأن القدس تتعرض لخطر شديد وترسل لها المليارات من الجانب الإسرائيلي لتهويدها وتغيير معالمها الإسلامية والجغرافية. وأشار إلى ضرورة أن يكون هناك تحرك واع وسريع حتى نستطيع وقف هذه المهزلة التي تتعرض لها المدينة المقدسة.