دعت حركة العدل والمساواة السودانية، الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، قائد حركة العدل والمساواة المتمردة، جبريل إبراهيم لإطلاق سراح منسوبيها المأسورين بسجونه بدولة جنوب السودان. معلنة الشروع في تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية. وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة، صديق أندر، في منبر صحفي بالخرطوم، يوم الإثنين، إن الحركة بدأت في تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية منذ ال23 من مايو الجاري بولاية شمال دارفور، وتبقى إنجاز العمل في معسكري نيالا والجنينة بجنوب وغرب دارفور. وكشف أندر، عن ترتيبات تجريها الحركة للانخراط في المنظومة السياسية، معبراً عن تطلعهم أن تسهم الدورة الرئاسية الجديدة في تعزيز الأمن والاستقرار. وجدّد القيادي بالعدل والمساواة، دعوته للحركات الموقعة على السلام للعمل سوياً من أجل بسط السلام الشامل بدارفور .