نجا رئيس الوزراء الليبي، المعترف به دوليا، عبد الله الثني، من إطلاق نار على سيارته في مدينة طبرق،عندما اطلق عليه مسلحين النار وهو يغادر بعد جلسة برلمانية، متجها إلى المطار فيما أصيب أحد حراسه بجروح. وقال الثني إن مسلحين في عدة سيارات تتبعوا موكبه وفتحوا النار عليه.وأضاف "فوجئنا بوابل كثيف من الرصاص... الحمد لله استطعنا أن ننجو." ولم يذكر تفاصيل. وقال متحدث باسم الحكومة الليبية أن مسلحين كانوا يتظاهرون خارج مقر اجتماع البرلمان قبل إطلاق النار، مطالبين باستقالة الثني. وقال عضوين بالبرلمان الليبي إن عقيلة صالح رئيس البرلمان طلب من الثني مغادرة المجلس من أجل سلامته بعدما تجمع محتجون معارضون لحكومته خارج القاعدة البحرية التي يجتمع فيها البرلمان. وقال أعضاء آخرون إنهم شاهدوا سيارة تحترق خارج بوابة الموقع. واستؤنفت الجلسة بعد مغادرة الثني الذي يتخذ من مدينة البيضاء الساحلية القريبة من طبرق مقرا له، لكنها تأجلت لاحقا إلى الأسبوع المقبل. وأجبر البرلمان الليبي المنتخب على الانتقال إلى مدنية طبرق، شرقي البلاد، بعدما سيطر مسلحون إسلاميون على العاصمة طرابلس، وعلى بنغازي، المدينة الثانية في البلاد. ولا تزال الاشتباكات بين الفصائل المتنازعة منتشرة في البلاد.