أعلن وزير الصحة السوداني، بحر إدريس أبوقردة، الأربعاء، عن بدء الحملة القومية الأولى للتحصين ضد شلل الأطفال، بإدخال اللقاح العضلي لأول مرة، التي تركز على الأطفال أقل من عمر عام، مؤكداً خلو السودان من المرض لست سنوات خلت. وأكد وزير الصحة أثناء تدشين الحملة بدار الشرطة بضاحية بري، بحضور لفيف من المختصين ومنظمات عالمية، سلامة اللقاحات المستخدمة وفعاليتها. وقطع بعدم تسجيل أية حالة مرضية بشلل الأطفال منذ 2009م، ولمدة ست سنوات متتالية، ممتدحاً وعي المجتمعات المحلية لقبولها التطعيم الروتيني والتعاون مع الحملات الوقائية. وشرح أن نسبة التحصين في العام 1980م كانت 4%، بينما ارتفعت هذا العام إلى 94%، قائلاً إن "الإنجاز الذي تحقق تم بفضل وعي المجتمع السوداني بأهمية تحصين الأطفال. مناطق النزاعات " ممثل منظمة "اليونسيف" بالسودان ناشد الأسر وأولياء الأمور بتطعيم أطفالهم كما أطلق مناشدات للحركات المسلحة بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان بالسماح لفرق التطعيم بتطعيم الأطفال " وتعهد الوزير، بإرسال اللقاحات لتطعيم الأطفال بمناطق النزاعات، مجدِّداً التزام وزارته بتقديم كافة خدمات التحصين بالمجان لكل أطفال السودان وتوفيرها بمراكز التطعيم كافة. وامتدح أبوقردة طبقاً لمكتب إعلام الوزارة، شركاء الصحة ممثلين في منظمتي الصحة العالمية والطفولة "يونسيف"، على دعمهم المتواصل لبرنامج التحصين بالسودان. ولفت إلى أن العديد من دول العالم تعاني من شلل الأطفال "لجهل مجتمعاتها بأهمية تحصين الأطفال، وعدم الاستجابة والتفاعل مع فرق التحصين". بدوره، ناشد ممثل منظمة "اليونسيف" بالسودان، الأسر وأولياء الأمور بتطعيم أطفالهم كما أطلق مناشدات للحركات المسلحة بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، بالسماح لفرق التطعيم بتطعيم الأطفال.
