تراجع سكان قرية في ولاية سنار عن قرار تاريخي يقضي بعدم فتح أي مدرسة في قريتهم، باعتبار أن الخلاوى تغنيهم عنها، ووافقوا على فتح مدرسة سيبدأ التدريس فيها اعتباراً من العام الدراسي المقبل. وعبر والي ولاية سنار المهندس أحمد عباس يوم الخميس، عن سعادته بتصالح مجتمع قرية كنيزة التابعة لمحلية أبوحجار مع التعليم، وقال إن أهالي هذه القرية كانوا معترضين اعتراضاً رسمياً على فتح أي مدرسة لهم بالقرية بحجة أن لديهم خلاوى تغنيهم عن المدارس إلا إنهم وافقوا أخيراً على فتح المدرسة. وأشار الوالي بالدور الكبير الذي تلعبه محلية السوكي في مجال توفير الكتاب المدرسي والإجلاس وجهدها في سد نقص المعلمين. وقال "إن محلية السوكي تعتبر أول محلية تعمل على توفير الكتاب منذ تنصيبي والياً لسنار"، وأشار إلى أن كل الكتب كانت توفرها حكومة الولاية. وكشف الوالي عن تعيينات جديدة بالولاية تتم في شهر يونيو المقبل، مما يتيح فرصة لتعيين معلمين جدد لسد النقص في أعداد المعلمين. وكان والي سنار خاطب احتفال تدشين الكتاب المدرسي واستلام محلية السوكي للدفعة الأولى من الكتاب بعد توقيع اتفاقية بينها ومطبعة الولاية لطباعة كتب مرحلة الأساس بكلفة كلية بلغت مليون جنيه تدفعها المحلية.