تعهد الرئيس النيجيري الفائز بمقعد الرئاسة خلال الانتخابات الأخيرة محمد بخاري، بمحاربة جماعة بوكو حرام، بجانب معالجة التحديات الكبيرة التي تواجه النيجيريين والمتعلقة بالفساد وضعف إنتاج الكهرباء، وقال إن الشعب لن يندم على تكليفه بمسؤولية الرئاسة. وقال بخاري يوم الجمعة، في خطاب تنصيبه رئيساً للبلاد عقب أدائه اليمين الدستورية بالعاصمة أبوجا، إن نيجيريا تواجه "تحديات هائلة"، مضيفاً أنه سيواجهها مباشرة، وأضاف "بوكو حرام مجموعة من الناس المجانين الذين لا دين لهم، وأنهم أبعد عن الإسلام، مما يمكن أن نتصور"، ومضى قائلاً "لن يندم النيجيريون على تكليفه بمسؤولية الرئاسة". وأوضح أنه سيقيم مركزاً جديداً للقيادة العسكرية في ميدوغري بشمالي شرقي البلاد، معتبراً أنه لا يمكن تحقيق النصر على بوكو حرام من مركز القيادة في العاصمة أبوجا وسط البلاد. ووعد بخاري ببذل كل ما يسعه للإفراج عن آلاف الرهائن الذين اختطفهم متمردو بوكو حرام ومن بينهم 219 تلميذة اختطفن في أبريل 2014 في بلدة شيبوك شمالي شرقي البلاد. ووصف مستوى إنتاج الكهرباء لدى أول منتج للنفط في أفريقيا أنه "عار وطني"، حيث يعاني السكان من انقطاعات متكررة في التيار تدوم أحياناً عدة أيام، قائلاً "إنه لن يسمح لهذا الوضع بالاستمرار".