تهدد الأحوال الجوية السيئة، اتمام أول رحلة لطائرة (سولار إمبلس) التي تستخدم الطاقة الشمسية، وعبور المحيط الهادئ في بداية محاولتها الطيران حول الكرة الأرضية تستغرق 130 ساعة تصل فيها من الصين إلى جزر هاواي. وكانت الطائرة قد أقلعت يوم الأحد مبتدأة المرحلة السابعة من رحلتها، ولكن خبراء الطقس يقولون إن الحالة الجوية تزداد سوءاً، ولذا فإنهم طلبوا من قائد الطائرة السويسري أندريه بورشبيرغ التحليق في مكانه فيما يقررون ما إذا كان ينبغي عليه مواصلة الرحلة أو العودة إلى اليابسة. وسيقيّم الخبراء الموقف في مؤتمر يعقدونه في يوم الإثنين. وكانت الطائرة الاختبارية التي تغطي جسمها 17 ألف خلية شمسية قد بدأت رحلتها حول العالم عندما أقلعت من أبو ظبي في مارس الماضي. ولكن مرحلة عبور المحيط الهادئ كان ينظر إليها دائماً على أنها المرحلة الأكثر صعوبة. وكانت الطائرة والفريق الساند لها قد اضطر للانتظار في نانجينغ بالصين شهراً واحداً لتحسن الأحوال الجوية. يذكر أن (سولار إمبلس) لا تحتاج فقط لرياح مؤاتية من أجل انطلاقها إلى الأمام، ولكنها تحتاج أيضا إلى سماء صافية في ساعات النهار من أجل أن تشحن أشعة الشمس بطارياتها الشمسية لتمكينها من مواصلة التحليق أثناء ساعات الليل. وكان فريق خبراء الطقس الملحق بفريق الطائرة قد ظن أن الأحوال الجوية قد تحسنت، وسمحوا لها بالإقلاع مساء السبت.