أفادت وسائل إعلام أميركية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف بي آي) يحقق مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر حول قضايا فساد طالت مسؤولين بارزين في الفيفا، وتأتي هذه الأنباء بعد ساعات من إعلان بلاتر استقالته من منصبه. ويأمل العديد من المسؤولين الأميركيين بتوجيه اتهامات ضد بلاتر بعد اعتراف أربعة من كبار مسؤولي الفيفا بتهم فساد. وعقب إعلان بلاتر استقالته، أعلن الأمير الأردني علي بن الحسين عن نيته خوض الانتخابات القادمة لرئاسة (الفيفا). وكان الأمير علي انسحب في الجولة الثانية لانتخابات الفيفا التي فاز بها بلاتر بعد حصوله على 73 صوتاً في الجولة الأولى مقابل 133 لبلاتر. ويواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) نقطة فاصلة في تاريخه مع نهاية سيطرة رئيسه سيب بلاتر المستمرة منذ 17 عاماً على مقاليد الأمور. وبلاتر هو ثامن رئيس فقط للفيفا منذ تأسيسه قبل 111 عاماً وفي آخر 54 عاماً شغل ثلاثة فقط المنصب، وهم: الإنجليزي ستانلي روس الذي ترأس المنظمة لمدة 13 عاماً من 1961 إلى 1974، والبرازيلي جواو هافيلانج وبقي في مقعد القيادة لمدة 24 عاماً من 1974 إلى 1998، وبلاتر. ومن المستبعد أن يبقى أحد في المنصب كل هذه الفترة إذا وضعت قيود على السن وعدد فترات الرئاسة في المستقبل كجزء من الإصلاحات. ومن أبرز المرشحين لتولي المنصب ميشيل بلاتيني (فرنسا؛ 59 عاماً)، الأمير علي بن الحسين (الأردن؛ 39 عاماً)، جيروم شامبين (فرنسا؛ 56 عاماً)، زيكو (البرازيل؛ 62 عاماً).