تمكنت شرطة كسلا وجهاز الأمن والمخابرات الوطني والقوات المسلحة من تحرير 48 رهينة من اللاجئين، منهم 12 فتاة وثمانية قصر من تجار تهريب البشر، بعد عملية مداهمات أوكار تهريب البشر بمنطقة نهر عطبرة وأوقفت سبعة متهمين. كما تمكَّنت القوة المشتركة أيضاً من ضبط كميات من السلع المهربة أغلبها من السجائر بلغت ستة أطنان بتكلفة كلية تُقدر بملياري جنيه. وأوضح قائد القوة المشتركة عقيد شرطة عوض مفتاح نور الهدى، أن المواد المهربة تم ضبطها عبر قوة مكونة من سريتين مجهزتين بكامل المعينات والتسليح . وأضاف أن القوة قامت بتمشيط مناطق الطريق القومي بمحليتي ريفي كسلا وغربي كسلا، في إطار العمل القومي لمكافحة كل الظواهر السالبة خاصة عمليات تهريب السلع وعمليات الإتجار بالبشر. نيران كثيفة " قائد القوة المشتركة قال إن العملية حفتها مخاطر حيث رد الجناة على القوة بإطلاق نار كثيف على الشرطة مؤكداً أنه لم يُصبْ أي فرد من أفراد الشرطة بأي أذى وتم توقيف 7 من أفراد العصابة وسيتم تقديمهم للمحاكمة وفقاً للقوانين " وأضاف قائد القوة المشتركة أن العملية حفتها مخاطر، حيث ردَّ الجناة على القوة بإطلاق نار كثيف على الشرطة، مؤكداً أنه لم يُصبْ أي فرد من أفراد الشرطة بأي أذى، وتم توقيف سبعة من أفراد العصابة، وسيتم تقديمهم للمحاكمة وفقاً للقوانين. وأكد - حسب وكالة السودان للأنباء - أن العملية التي تمت بعد متابعة ومعلومات دقيقة توفرت للشرطة على إثرها حرَّرت القوة 48 رهينة . بدوره ثمَّن والي كسلا آدم جماع آدم، لدى مخاطبته بأمانة الحكومة القوة المشتركة، الجهود التي اضطلعت بها القوة في ضبط هذه الكميات من السلع والبضائع المهربة. وقال إن التنسيق بين الأجهزة النظامية مكَّن من تحقيق جميع هذه الانجازات، داعياً إلى ضرورة المتابعة والتنسيق المستمر لإحكام السيطرة على الحدود وتأمين الوطن والمواطن .