منعت "إسرائيل" يوم الإثنين سفينة تقود أسطولاً مؤلفاً من أربع سفن يقل نشطاء من الوصول إلى قطاع غزة وأجبرتها على الإبحار إلى ميناء إسرائيل، حسبما أعلن بيان للجيش "الإسرائيلي" وأضاف أن الحادث لم يشهد أعمال عنف. وأوضح البيان أن جنوداً "إسرائيليين" اعتلوا السفينة وقاموا بتفتيشها ثم أجبروها على الإبحار إلى ميناء داخلي. وقال نشطاء إن السفينة كانت تقل عشرات من الأوروبيين بينهم ساسة وإنها كانت في طريقها إلى القطاع المحاصر. وجاء في البيان "الإسرائيلي" الذي بث فجر الإثنين، إنه "بعد استنفاد كل السبل الدبلوماسية أمرت الحكومة "الإسرائيلية" البحرية بإعادة توجيه السفينة للحيلولة دون خرق الحصار البحري" المفروض على غزة. وقالت إن الجنود فتشوا السفينة في المياه الدولية ورافقوها إلى ميناء أسدود "الإسرائيلي". وكانت القافلة التي تضم أربع سفن الأحدث ضمن سلسلة من القوافل البحرية التي عبرت البحر المتوسط بهدف فك الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني منذ تسعة أعوام. وقال النشطاء إن السفن أبحرت في 27 يونيو وعلى متنها شحنة ألواح شمسية "للمساعدة في تخفيف وطأة مشكلة الكهرباء الخطيرة في غزة ومعدات طبية" للقطاع الفقير الذي يقطنه 1,7 مليون فلسطيني. وشهدت إحدى القوافل نهاية دموية في 2010 قتل فيها 10 نشطاء أتراك على متن سفينة اعتلاها جنود إسرائيليون في البحر المتوسط.