حذر القادة الأوروبيون اليونانيين، من أن عدم تأييدهم للاقتراحات التي تقدم بها الدائنون والتي سيتم الاستفتاء عليها يوم الأحد المقبل، سيعني أن اليونان ستخرج من العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" وتتمسك اليونان بموقفها مع الدائنين. وقال القادة الأوروبيون إن اليونانيين سيصوتون الأحد المقبل على البقاء في منطقة اليورو أو الخروج منها. وقال زيغمار غابيريل، نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن "التصويت سيحدد إن كانت اليونان ستقول (نعم) أو (لا) لليورو". وكانت المحادثات بين اليونان ومجموعة الدائنين قد تعثرت الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إغلاق البنوك وسوق الأوراق المالية في اليونان هذا الأسبوع. وانهارت أسواق البورصة العالمية بشكل حاد الإثنين. وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إن "الخيار سيكون بين اليورو أو الدراخما (العملة اليونانية)، فيما رأى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن "الاستفتاء من شأنه أن يوضح إن كانت اليونان تريد البقاء في منطقة اليورو أم لا". وحض رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس، أبناء بلاده في مقابلة مع التلفزيون اليوناني على التصويت ب(لا) الأحد وذلك لتعزيز موقف اليونان التفاوضي مع الدائنين الدوليين. وقال تسيبراس إن "حكومته تريد البقاء في منطقة اليورو ولكنها تريد مزيداً من العدل"، مضيفاً "لن يطردونا من منطقة اليورو، لأن خسارتهم ستكون كبيرة". ولمح تسيبراس إلى أنه سيستقيل من منصبه إن صّوت الناخبون ب(نعم) للاستفتاء".