أطلقت السيدة الأولى، وداد بابكر، حرم الرئيس السوداني، عمر البشير، الحملة القومية لحماية الآثار السودانية، وأكدت رعايتها للحملة، فيما قال وزير السياحة، محمد مصطفى أبوزيد، إن الحفاظ على الآثار مسؤولية الجميع لكونها تمثل هوية السودانيين. وتعتبر حملة حماية الآثار، من ضمن المبادرات الشبابية التي أصبحت تنتظم المجتمع السوداني في جميع المجالات، بهدف نشر الوعي وسط المواطنين. وجرت فعاليات التدشين بمتحف السودان القومي في العاصمة الخرطوم، بحضور وزير السياحة والآثار والحياة البرية، محمد مصطفى أبوزيد، والمدير العام للهيئة العامة للآثار والمتاحف، د. عبد الرحمن علي، ورئيس الحملة القومية لحماية الآثار، د. صلاح الدين محمد أحمد، وعدد من المهتمين. وعبّر أبو زيد عن شكره للسيدة الأولى لرعايتها ودعمها للحملة ولجميع المتعاونين مع الوزارة، لحماية الآثار والتراث السوداني. وأكد أهمية حماية الآثار وقال "الآثار السودانية تمثل هوية السودانيين وذاكرتهم، فضلاً عن أنها موروث ثقافي وأن مسؤولية الحفاظ عليها تقع على عاتق الجميع". وأشار أبوزيد إلى أن وزارته قررت أن تجعل مساحة للشركاء من منظمات المجتمع المدني، وكل الجهات الرسمية، للمساهمة في الحفاظ على الآثار السودانية، لافتاً إلى دور الوزارة في حماية الآثار السودانية .