أعلن تحالف أحزاب وحركات سلام دارفور تمسكه بالحوار الوطني باعتباره المخرج الوحيد للبلاد من مشكلاتها. ورهن نجاحه بأن يكون سودانياً سودانياً. ووصف دعوة الرئيس عمر البشير باستئناف الحوار بالمصيرية لجهة مشاركة الجميع في حل قضايا السودان. ويتألف تحالف أحزاب وحركات سلام دارفور من أحزاب سياسية وحركات موقعة على اتفاقية أبوجا. وكشف رئيس التحالف محيي الدين عبد الله عبد الجبار، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، عن اتصالات جادة مع الحركات المسلحة الحاملة للسلاح للمشاركة في مؤتمر الحوار بالرغم من تعنت هذه الحركات. وأكد عبد الجبار أن مسيرة السلام في دارفور ماضية بعزم أبنائها. ووصف دعوة الرئيس عمر البشير باستئناف الحوار بالمصيرية لجهة مشاركة الجميع في حل قضايا السودان. سودانية الحوار " عبد الجبار قال إن منبر الدوحة هو الأخير وإن وثيقة الدوحة لسلام دارفور هي الأساس لأي عملية سلام لأنها تم تضمينها في الدستور الانتقالي وأيدت تطلعات أهل المصلحة في الاقليم وتنفيذها مرتكز للسلام " ورهن رئيس تحالف أحزاب دارفور نجاح الحوار بأن يكون حواراً سودانياً سودانياً، وأن يمثل إرادة أهل السودان دون إملاءات وأجندة خارجية على أن يعقد في الداخل. وناشد كافة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحركات غير الموقعة للانخراط في عملية الحوار الوطني باعتباره الأمل الوحيد لإخراج السودان من مشكلاته المزمنة. وعد منبر الدوحة الأخير، وأن وثيقة الدوحة لسلام دارفور هي الأساس لأي عملية سلام، لأنها تم تضمينها في الدستور الانتقالي، وأيدت تطلعات أهل المصلحة في دارفور، وقال إن تنفيذ وثيقة الدوحة من أهم مرتكزات السلام الشامل. ورأي عبد الجبار أن السلطة الإقليمية هي الإدارة الفعالة لتنفيذ الوثيقة، مستحسناً جهود الرئاسة السودانية الداعمة لمسيرة السلام والإعمار وتمديد أجل السلطة الإقليمية في دارفور. وأشار إلى مشروعات قومية وولائية ومشروعات الإعمار والتنمية التي ساهمت فيها السلطة الإقليمية لدارفور. وأضاف "قد أنجزت مشروعات طموحة".