توعَّد والي ولاية جنوب دارفور، آدم الفكي، يوم الأربعاء المتفلّتين وأولئك الذين يتسترون عليهم من القبائل، بإجراءات حاسمة تطبق لأول مرة، ودعا المواطنين إلى التصدي للصوص، وقال إنه لا مكان بعد اليوم للمساومة مع أي مجرم. وقطع الفكي خلال مخاطبته نفرة النصرة للشرطة الشعبية بحاضرة الولاية نيالا، بأن الإجراءات الحاسمة ستطال كل من يحمي عصابات التفلّت والنهّابين ومن أسماهم بالطابور الخامس. وقال إن حكومته وضعت من التدابير ما يكفل للمواطن الاستقرار الأمني الكامل، مطالباً فعاليات المجتمع والمكونات القبلية بعزل المجرم والتبليغ عنه، ومضى قائلاً" لا مكان بعد اليوم للمساومة مع أي مجرم بجنوب دارفور" -بحسب قوله-. وأعلن الفكي أن ولايته خالية تماماً من التمرد، ما دفعه إلى بذل كافة جهوده في مدينة نيالا للقضاء على الانفلات الأمني. خندق نيالا " الفكي كشف عن الشروع في حفر خندق حول مدينة نيالا وتحديد 7 مداخل ومخارج فقط للمدينة بهدف السيطرة على عمليات الانفلات الأمني ومنع اختطاف السيارات وقال إن الأحياء ستكون مغلقة بسياج " وطالب الفكي المواطنين بضرورة مد الأجهزة الأمنية بالمعلومات الكافية، عن تحركات المتفلتين وأوكارهم، وقال إنه في سبيل إعادة الأمن بمدينة نيالا تمت المصادقة على تجنيد 50 شاباً وتسليحهم في كل حي من أحياء المدينة للمساهمة في عملية بسط الأمن. وأضاف" الأحياء ستكون مغلقة بسياج أمني من أبنائها للحيلولة دون فرار الجناة"، كاشفاً الشروع في حفر خندق حول مدينة نيالا وتحديد 7 مداخل ومخارج فقط للمدينة، بهدف السيطرة على عمليات الانفلات الأمني ومنع اختطاف السيارات. وأعلن الفكي نشر 60 كاميرا للمراقبة ومتابعة حركة المتفلتين، مؤكداً عدم الإفراط في مسألة ضبط الأمن وضبط الأوضاع الأمنية بالمدينة، قاطعاً بأنه سيعمل على تحقيق الأمن والاستقرار بأية صورة كانت. وأوضح أن حكومته وضعت خطة محكمة لطي صفحة الانفلات الأمني، الذي سبب قلقاً عميقاً في أرجاء مدينة نيالا. تفتيش مباغت " مدير شرطة جنوب دارفور اللواء أحمد عثمان أعلن توقيف 19 من مرتادي الإجرام من جملة قائمة تضم 40 مجرماً تم فتح بلاغات في مواجهتهم وما زال البحث جارياً للقبض على البقية " وتعهّد والي جنوب دارفور، بتنفيذ عمليات تفتيش مباغتة بمحاصرة الأحياء التي يشتبه في وجود أوكار جريمة بها، منوهاً إلى أن أي فرد من القوات النظامية يتم ضبطه متلبساً بجريمة سيحاكم بدون أي مجاملة. وشدّد على أن كل متفلت يتم القبض عليه سيتم ترحيله فوراً إلى سجون بورتسودان لتتم محاكمته هناك، مؤكداً أنه سيعمل على تطبيق قانون الطوارئ بصورة واضحة. من جهته أعلن مدير شرطة ولاية جنوب دارفور، اللواء أحمد عثمان محمد خير، عن توقيف 19 من مرتادي الإجرام من جملة قائمة تضم 40 مجرماً تم فتح بلاغات في مواجهتهم وما زال البحث جارياً للقبض على البقية. وأبان أن الأجهزة الشرطية رصدت قائمة بأسماء معتادي الإجرام لمتابعة تحركاتهم، مطالباً المواطنين بضرورة مساعدة الشرطة بالمعلومات لضبط الجناة، مشيراً إلى أن الأمن مسؤولية الجميع.